التاريخ : 30/8/2010 الوقت : 16:12
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله 30-8-2010 وفا- اعتبر الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية اليوم، تصريحات الحاخام عوفاديا يوسف العنصرية تحريضا يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتصفيته من خلال دعوته وتمنياته باختفاء الرئيس محمود عباس مع الشعب الفلسطيني من الوجود.
وقال الهباش 'إن الصراع القائم مع الاحتلال هو صراع سياسي على الأرض والوجود وليس صراعا دينيا، وإسرائيل تهدف من هذه التصريحات الصادرة وتحت ستار الدين إلى تقويض فرص السلام وتهدد امن المنطقة واستقرارها وتجرها إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار والصراع ما يؤدي إلى منع إقامة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس'.
وأضاف 'أن ما يزيد من خطورة تصريحات يوسف العنصرية، هو أنها ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها إلى العرب والمسلمين والإسلام بعبارات عنصرية مليئة بالإهانات والشتائم من دون أن يحرك أحد ساكناً، إذ سبق له أن وصف المسلمين بأنهم كالأفاعي والعقارب، ما يؤدي بالتالي إلى تأجيج الحرب الدينية باعتباره أكثر الشخصيات الدينية تأثيراً في إسرائيل، لأنه الزعيم الروحي لحركة شاس، والمرجع الديني الأول لليهود الشرقيين'.
وقال الهباش 'إن هذه التصريحات المتطرفة انعكاس على الوعي السياسي في المجتمع الإسرائيلي، وتداعياته في شحن النزعات العدوانية المتطرفة، ودفع المستوطنين وضباط وجنود جيش الاحتلال، على ارتكاب أبشع الجرائم ضد أبناء شعبنا الأعزل'.
وأكد أن الوضع الفلسطيني لا يحتمل استمرارية الانقسام، وأن دوام هذا الحال هو خدمة مجانية للاحتلال لأننا في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة بحاجه للوحدة والاتحاد لمواجهة مخططات الاحتلال ولا بد من الالتفاف حول القيادة الفلسطينية حامية مشروعنا الوطني.
ووصف الوزير الهباش الهجمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية بأنها الأشرس في تاريخ قضيتنا تستهدف رأس المشروع الوطني للنيل من الرئيس ومن الوطن ككل، وتتجلى هذه الأهداف الخبيثة وتظهر بصورة علنية بما يقولون وبما يفعلون، ونحن نؤكد على ضرورة تضافر كل الجهود العربية من اجل معركة القدس والتي تمثل لنا وللمسلمين والعرب كل شيء في الحياة، ونطالب العالم اجمع بإدانة وشجب هذه التصريحات الحاقدة ضد الرئيس محمود عباس، وإلزام إسرائيل باستحقاقاتها تجاه الشعب الفلسطيني .
ــ
خ.خ