رام الله - معا - أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد اللاجئين العاطلين عن العمل في الضفة الغربية بنحو 10% في النصف الأول من العام 2011، ليصل إلى أكثر من 50.000 شخص، بالمقارنة مع نفس الفترة للعام 2010، حيث بلغ معدل البطالة بين صفوف اللاجئين في الصفة الغربية إلى حوالي 27.4% وهذا الرقم أعلى بنسبة 5% من المتوسط العام? للضفة الغربية ككل.
جاء ذلك في التقرير الاقتصادي الجديد الخاص بالضفة الغربية والصادر عن الأونروا، والذي أكد أنه على الرغم من نمو نسبة العمالة في الضفة الغربية بشكل متواضع، إلا أن الأرقام تشير الى أن اللاجئين ما زالوا يتحملون وطأة الصعوبات الاقتصادية في الضفة الغربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الاونروا سامي مشعشع على ضرورة وأهمية استمرار الوكالة بتوفير خدمات الدعم الطارئة للفئات الأكثر حاجة وتضررا من اللاجئين.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفي الجزء الأول من العام 2011 وفر برنامج الاونروا لخلق فرص العمل الطارئة ما يعادل 38.000 وظيفة مؤقتة (لشهر واحد)، والتي تمثل 5% من فرص العمل للاجئين، مما يساهم في الحد من ارتفاع نسب البطالة بين اللاجئين.
وبين التقرير، والذي يغطي النصف الأول من العام 2011، أنه على الرغم من نمو العمالة بشكل عام بنسبة 4.3%، إلا أن عمالة اللاجئين ارتفعت بنسبة 1.5% فقط. بينما انخفضت نسبة عمالة للاجئين في القطاع العام بنسبة 5.1% وعمالة اللاجئين داخل الخط الأخضر انخفضت بنسبة 8%، وجاء هذا الأداء أقل من المتوسط ??العام في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفقا للتقرير، فقد انخفضت القوة الشرائية للاجئين العاملين بأجور شهرية بنسبة 4.8%، بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 2.8% لجميع الأشخاص العاملين في الضفة الغربية المحتلة للنصف الأول من العام 2011 ، مقارنة مع النصف الأول من عام 2010، كما وبلغ المتوسط ??اليومي للاجور لفئة اللاجئين حوالي 25.8 دولار امريكي، وهذا أقل بنسبة 14.4% من نسبة أجور غير اللاجئين في هذه الفترة.
جاء ذلك في التقرير الاقتصادي الجديد الخاص بالضفة الغربية والصادر عن الأونروا، والذي أكد أنه على الرغم من نمو نسبة العمالة في الضفة الغربية بشكل متواضع، إلا أن الأرقام تشير الى أن اللاجئين ما زالوا يتحملون وطأة الصعوبات الاقتصادية في الضفة الغربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الاونروا سامي مشعشع على ضرورة وأهمية استمرار الوكالة بتوفير خدمات الدعم الطارئة للفئات الأكثر حاجة وتضررا من اللاجئين.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفي الجزء الأول من العام 2011 وفر برنامج الاونروا لخلق فرص العمل الطارئة ما يعادل 38.000 وظيفة مؤقتة (لشهر واحد)، والتي تمثل 5% من فرص العمل للاجئين، مما يساهم في الحد من ارتفاع نسب البطالة بين اللاجئين.
وبين التقرير، والذي يغطي النصف الأول من العام 2011، أنه على الرغم من نمو العمالة بشكل عام بنسبة 4.3%، إلا أن عمالة اللاجئين ارتفعت بنسبة 1.5% فقط. بينما انخفضت نسبة عمالة للاجئين في القطاع العام بنسبة 5.1% وعمالة اللاجئين داخل الخط الأخضر انخفضت بنسبة 8%، وجاء هذا الأداء أقل من المتوسط ??العام في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفقا للتقرير، فقد انخفضت القوة الشرائية للاجئين العاملين بأجور شهرية بنسبة 4.8%، بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 2.8% لجميع الأشخاص العاملين في الضفة الغربية المحتلة للنصف الأول من العام 2011 ، مقارنة مع النصف الأول من عام 2010، كما وبلغ المتوسط ??اليومي للاجور لفئة اللاجئين حوالي 25.8 دولار امريكي، وهذا أقل بنسبة 14.4% من نسبة أجور غير اللاجئين في هذه الفترة.