الرئيسية
من طرف أضعنا عامين من الانقسام دون مبرر..الأحمد:لا يوجد أي معتقل سياسي بالضفة لان فتح تتصدى له وترفضه
نابلس / سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأحد، إن الفصائل الفلسطينية أضاعت عامين من الانقسام دون مبرر.
وأكد الأحمد، أن الأرضية السياسية الآن، متفق عليها بالكامل، وأفضل من أي مرحلة مضت، آملا بأن تحظى اجتماعات فتح وحماس في العشرين من الشهر الجاري بنقطة تحول، لتنفيذ إنهاء الانقسام على طريق المصالحة الكاملة.
وأضاف، خلال ندوة في جامعة النجاح الوطنية حول المصالحة، أن الربيع العربي أعاق القوى الإقليمية التي كانت تحول دون تطبيق المصالحة، داعيا إلى شراكة حقيقية على الساحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن اللقاءات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس كانت صريحة إلى أقصى درجة، وخالية من التوتر، حتى في نقاط الخلاف.
وحول الاعتقالات السياسية، قال الأحمد: إن حركة فتح تتصدى للاعتقالات السياسية وترفضها، وهناك أناس استغلوا الانقسام وتعتقل تحت حجج الأمن.
وشدد على أن فتح وحماس اتفقتا على إغلاق ملف المعتقلين بسبب الانقسام بشكل نهائي، ولن يبقى أي شخص في المعتقلات، إلا باتفاق بين فتح وحماس يتم التفاهم عليها.
وأكد أن الوحدة تهم كل فلسطيني، وكذلك المستقلين قبل الفصائل، مشيرا إلى أن الاحتلال ولمصلحته يعمق الانقسام، حيث خططت إسرائيل للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وخلقوا الأرضية الموضوعية لذلك عن طريق عزل غزة عن الضفة، واستكمال بناء جدار الفصل العنصري والكتل الاستيطانية، وذلك وفق خطة شارون بإعادة الانتشار في غزة، مضيفا أن غزة لم تتحرر بل تعاني أكثر من الضفة بسبب الحصار، وتحكّم سلطات الاحتلال في معابرها.
نابلس / سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأحد، إن الفصائل الفلسطينية أضاعت عامين من الانقسام دون مبرر.
وأكد الأحمد، أن الأرضية السياسية الآن، متفق عليها بالكامل، وأفضل من أي مرحلة مضت، آملا بأن تحظى اجتماعات فتح وحماس في العشرين من الشهر الجاري بنقطة تحول، لتنفيذ إنهاء الانقسام على طريق المصالحة الكاملة.
وأضاف، خلال ندوة في جامعة النجاح الوطنية حول المصالحة، أن الربيع العربي أعاق القوى الإقليمية التي كانت تحول دون تطبيق المصالحة، داعيا إلى شراكة حقيقية على الساحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن اللقاءات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس كانت صريحة إلى أقصى درجة، وخالية من التوتر، حتى في نقاط الخلاف.
وحول الاعتقالات السياسية، قال الأحمد: إن حركة فتح تتصدى للاعتقالات السياسية وترفضها، وهناك أناس استغلوا الانقسام وتعتقل تحت حجج الأمن.
وشدد على أن فتح وحماس اتفقتا على إغلاق ملف المعتقلين بسبب الانقسام بشكل نهائي، ولن يبقى أي شخص في المعتقلات، إلا باتفاق بين فتح وحماس يتم التفاهم عليها.
وأكد أن الوحدة تهم كل فلسطيني، وكذلك المستقلين قبل الفصائل، مشيرا إلى أن الاحتلال ولمصلحته يعمق الانقسام، حيث خططت إسرائيل للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وخلقوا الأرضية الموضوعية لذلك عن طريق عزل غزة عن الضفة، واستكمال بناء جدار الفصل العنصري والكتل الاستيطانية، وذلك وفق خطة شارون بإعادة الانتشار في غزة، مضيفا أن غزة لم تتحرر بل تعاني أكثر من الضفة بسبب الحصار، وتحكّم سلطات الاحتلال في معابرها.
