القاهرة-
اعتبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، أن إغلاق
إسرائيل لباب المغاربة في منطقة الحرم القدسي الشريف، يظهر حقيقة المخطط
الإسرائيلي الرامي لتدمير هذا الجسر التاريخي والإسلامي العريق.
وقال
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية في بيان صحفي:
في خطوة تصعيدية جديدة ضد المسجد الأقصى المبارك، أقدمت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة على إغلاق جسر باب المغاربة (المؤدي إلى
المسجد الأقصى وحائط البراق) بشكل كامل أمام حركة المشاة بحجة أنه آيل
للسقوط، والذي سبق أن أعلنت سلطات الاحتلال اعتزامها هدمه وبناء جسر حديدي
مكانه، إلا أنها تراجعت بسبب الضغط العربي وخاصة الموقف المصري والأردني
الغاضب من هذه الخطوة.
وتابع: إننا نحذر من خطورة إغلاق باب
المغاربة ومن مغبة الإقدام على هذه الخطوة غير المحسوبة والتي ستكون لها
تداعياتها الخطيرة ليس في داخل فلسطين فحسب، بل في المنطقة برمتها، فضلاً
عن انعكاساتها السلبية على مجمل علمية السلام، كونها تمس معلماً مهماً في
أقدس المقدسات العربية والإسلامية، وهو المسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر
خطاً أحمراً للأمتين العربية والإسلامية لا يمكن المساس به بأي حال من
الأحوال.
وأضاف: تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع
فلسطين والأراضي العربية المحتلة- مجدداً أن النية الحقيقية الإسرائيلية
لإغلاق جسر باب المغاربة هو هدمه وبناء جسر حديدي جديد بدلاً عنه وذلك
لإحكام سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك وتسهيل
تطويقه واقتحامه من قبل مدرعات وجنود الاحتلال واقتحام الجماعات
الاستيطانية المتطرفة أيضاً والتي ستستخدم الجسر الجديد لتحقيق هذا الهدف
الاحتلالي.
وجدد البيان التأكيد على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية
في مدينة القدس المحتلة هي إجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي
وقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والصادر
في الـ30 من الشهر الماضي، وأن دائرة الأوقاف في القدس التي ترتبط بوزارة
الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة والمسؤولة
عن أية إصلاحات أو ترميمات في المسجد الأقصى المبارك.
اعتبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، أن إغلاق
إسرائيل لباب المغاربة في منطقة الحرم القدسي الشريف، يظهر حقيقة المخطط
الإسرائيلي الرامي لتدمير هذا الجسر التاريخي والإسلامي العريق.
وقال
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية في بيان صحفي:
في خطوة تصعيدية جديدة ضد المسجد الأقصى المبارك، أقدمت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة على إغلاق جسر باب المغاربة (المؤدي إلى
المسجد الأقصى وحائط البراق) بشكل كامل أمام حركة المشاة بحجة أنه آيل
للسقوط، والذي سبق أن أعلنت سلطات الاحتلال اعتزامها هدمه وبناء جسر حديدي
مكانه، إلا أنها تراجعت بسبب الضغط العربي وخاصة الموقف المصري والأردني
الغاضب من هذه الخطوة.
وتابع: إننا نحذر من خطورة إغلاق باب
المغاربة ومن مغبة الإقدام على هذه الخطوة غير المحسوبة والتي ستكون لها
تداعياتها الخطيرة ليس في داخل فلسطين فحسب، بل في المنطقة برمتها، فضلاً
عن انعكاساتها السلبية على مجمل علمية السلام، كونها تمس معلماً مهماً في
أقدس المقدسات العربية والإسلامية، وهو المسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر
خطاً أحمراً للأمتين العربية والإسلامية لا يمكن المساس به بأي حال من
الأحوال.
وأضاف: تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع
فلسطين والأراضي العربية المحتلة- مجدداً أن النية الحقيقية الإسرائيلية
لإغلاق جسر باب المغاربة هو هدمه وبناء جسر حديدي جديد بدلاً عنه وذلك
لإحكام سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك وتسهيل
تطويقه واقتحامه من قبل مدرعات وجنود الاحتلال واقتحام الجماعات
الاستيطانية المتطرفة أيضاً والتي ستستخدم الجسر الجديد لتحقيق هذا الهدف
الاحتلالي.
وجدد البيان التأكيد على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية
في مدينة القدس المحتلة هي إجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي
وقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والصادر
في الـ30 من الشهر الماضي، وأن دائرة الأوقاف في القدس التي ترتبط بوزارة
الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة والمسؤولة
عن أية إصلاحات أو ترميمات في المسجد الأقصى المبارك.