منتديات فلسطين في قلوبنا الملتقى الفتحاوي

هلا وسهلا ومرحبتين ياريت تشرفونا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فلسطين في قلوبنا الملتقى الفتحاوي

هلا وسهلا ومرحبتين ياريت تشرفونا

منتديات فلسطين في قلوبنا الملتقى الفتحاوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات فلسطين في قلوبنا الملتقى الفتحاوي

ملتقي الشهيد الخالد ياسر عرفات

أهلاً وسهلاً بكـ زائرنا الكريم إدا كانت هذه زيارتك الاولى لمنتدانا فعليك التسجيل وإدا أنت مسجل فعليك الدخول (الادارة)

    صناعة الأشياء والابداع لا السوداوية والنعي.

    ابن غزة
    ابن غزة
    مراقب ومشرف الملتقى السياسي
    مراقب ومشرف الملتقى السياسي


    ذكر الميزان الفأر
    عدد المساهمات : 70
    تاريخ الميلاد : 15/10/1996
    تاريخ التسجيل : 16/09/2011
    العمر : 27

    صناعة الأشياء والابداع لا السوداوية والنعي.  Empty صناعة الأشياء والابداع لا السوداوية والنعي.

    مُساهمة من طرف ابن غزة الخميس نوفمبر 10, 2011 4:08 pm

    صناعة الأشياء والابداع لا السوداوية والنعي.
    تاريخ النشر: السبت 8/10/2011م الساعة 18:37م



    size=16]لاحظت حالة احباط عامة وتهكم وحنق ورغبات في الانفلاش مترابطة مع نظرات سوداوية خطرة، ربما نتفهمها معا في إطار ما حصل ويحصل في غزة ورغبتنا وجميع الأخوة بالحركة الوطنية في تقديم أرواحهم فداء لأهلنا المحاصرين في غزة

    إلا أن تلك الحالة لدى بعض كادر فتح والحركة الوطنية ان استمرت فإنها تسبب الرجرجة للتنظيم والجرح النازف، بأن يسير على طريق كله مطبات ومنعرجات صعبة وهو ما لا نريده أبدا، وهو من مقدمات الشعور العارم بالكآبة المرضية ثم اليأس والقنوط الذي نهانا الله تعالى عنه في كتابه العزيز.

    إن التنوع في الطرح والتحليل والحوار والآراء القائم لدى الأخوة في الملتقى الفتحاوي على الشبكة دلالة على قدرتهم الفكرية والعقلية التى تحترم ، ودلالة أيضا على رحابة فتح وديمقراطيتها بحيث لا سيف يرفع ليجز الرؤوس ولا إشارة (لا) ترتفع لتخرس الأفواه ولا تنصب مشانق لهذا أو ذاك كما لا تمارس فتح سياسية الاتهام والتشويه والنبذ للمخالف فيها أبدا، ولكن هذا لا يعفينا من التنبه لبعض الأقلام من أصحاب التيئيس المقصود والرغبة في تدمير الحركة تحت شعارات براقة وتحت دعاوي الاصلاح او التغيير. إن الاخوة كوادر الملتقى باعتقادي متنبهين لهذه الفئة القليلة وقادرين على تمييزها وتحجيمها لاسيما بعد أن يثبت البرنامج الحركي في نطاقه ويصبح هو المرجعية للتعددية.

    أين هي فتح سؤال يردده البعض متهكما على كل اطار يعزل نفسه عنه او ان الإطار المعني لم يتمكن من استيعابه ، وفي هذا بعض الصحة التي لا تعفي الشخص أن يتحلى بقيم فتح الأساسية تلك التي ان لم يتمكن من عكسها على مسار حياته فهو يقف على مفترق طرق.

    إن من القيم الأساسية التي لا تتغير في الحركة هي الايمان بالله سبحانه وتعالى، والايمان بحقنا الثابت في فلسطين الذي لا ينازع ، ومهما كبرت المخاطر ومهما تأزمنا واختلفنا، ومهما ضعفنا أمامها فإن هذا الايمان مستقر لا يتزعزع

    وثانيا التضحية ما يعني أن يأخذ الانسان من وقته وفكره وذاته وماله لصالح هذه الحركة لإن مقدار التضحية يجب أن يرتبط بحجم الايمان

    وثالثا وهو ما أريد أن اركز عليه هنا هو عقلية المبادرة والمبادأة والفعل والنشاط تلك التي تحترم العمل وتقوم به فلا تكتفي فقط بالنقد (أو التشنيع احيانا) أو تكتفي بذكر السلبيات في إطار لن يكون نهايته الا قتل الايمان والتضحية والابداع في الفرد الفتحاوي.

    ورابعا وخامسا الى عاشرا قد نضع التفكير الايجابي المنطلق للمستقبل قيمة أساسية كما نضع الالنتماء والالتزام قيمة لا غنى عنها يجب أن تحترم وتفهم وتنفذ بأدواتها كما أن الصدق والمحبة وحرمة العرض والمال والدم كلها تعتبر من أهم وأبرز قيم فتح.

    إن ياسر عرفات بهذه القيم الثلاث وبالكثير بالطبع غيرها تميز عن أقرانه، وظل دوما في المقدمة لا يهمه من ينقده لأنه كان صانع سياسة وصانع فكرة وصانع منهج وصانع فعل .

    ان صناعة الأشياء والأحداث والمبادرة تجعل من العقل حرا غير مقيد يفكر في شتى الاتجاهات. يفكر كيف يعمل وكيف يقدم وكيف ينجز بينما اقتصار العقل على البحث في الماضي وتمجيد الماضي وترقب الأخطاء وابراز السلبيات قد يصبح مدخلا للجمود بل ومحققا للركود وسببا لترهل التنظيم وسلبيته (د.عبد الحميد الأنصاري يسمي هذه الفئة من الاسلامويين: المنتحرين على عتبة التاريخ)

    ان النقد في أي حركة ثورية أو ديمقراطية ضروري بل وضروري جدا وهام ويحض عليه ،لأنه يصوب المسار أو يجب أن يفعل ذلك ويحدد الأمور التي يجب أن تتغير ويصنع رأي عام باتجاه التغيير المحمود،لكنه في حالة الأزمات المصيرية الكبرى ووجود العدو الواضح والمنافس النشط الذي يبغي شق الحركة وتفتيها جهارا نهارا يصبح النقد الصارخ (وليس الهامس أوالمرتفع، تراجع ادبيات فتح في النقد والنقد الذاتي) سلاحا بيد الآخر وفي نحورنا

    ان تقديم الفعل والعمل والمبادرة هو الحل فإن قلنا ان القيادة نائمة أو قائمة، فاترة الهمة او فاعلة لا تفعل شيئا ، أو فعالة مقصرة او أدت ما تستطيع من واجبها ، لا تسوى شروى نقير أو أنها جواهر لا يمثل ذلك شيئا في حقيقة أننا نغير في فكرها وسلوكها لماذا؟ لأن العمل وحده هو الذي يؤخذ بعين الاعتبار وتترك كافة الانتقادات غير المرتبطة بفعل او إطار أو مجال تأثير تترك محلقة في الهواء دون أن تصل أي أذن، او تلقى في سلة المهملات، او تبقى حروفا ناتئة على الشبكة فقط.

    ما أريد قوله أن ابن فتح يمثل بعدا وطنيا نضاليا في ذاته ، لا يهمه إن تهاون الآخرون أو انكسروا أو قصروا لأن منبع ايمانه الله سبحانه وتعالى اولا كما قلنا والقضية ثانيا :هو أي ايمانه بنفسه، و ثالثا وبقدراته وبضرورة أن يغير في ذاته وقد قلت كثيرا ومرارا أن محطة التغيير: (هي أنا ) فإن لم أحدث تغييرا متصلا في عقلي وفكري وادائي وطريقة فعلي يوميا من خلال صناعة الأهداف والتخطيط والتنظيم لعملي فأنا واهم بأنني أقدم شيئا . إنني بذلك لا أقدم شيئا لذاتي فكيف لربي أو أهلي أو وطني أو تنظيمي؟!

    يقولون أين القيادة في غزة؟ ويقولون أين القيادة في الضفة؟ والبعض ينكر وجود التنظيم رغم الانجاز الكبير الذي حققته الحركة لأول مرة في تاريخها في الانتخابات الداخلية وحصر العضوية وضخ سلسلة من المواد التثقيفية والدورات ورغم التغيير العضوي في آليات التفكير والدمقرطة...الخ (يراجع دراستنا في ذلك)؟ ويقولون القيادة مقصرة؟ ويقولون ويقولون الكثير ...... بل واحيانا يرتفع القول لدرجة الخروج عن آداب النقد السليم والحديث والحوار، وقد اتفق مع الكثير من الانتقادات هذه بل وربما لدي أكثر منها ما كتبته في مرحلة الراحة لا مرحلة الهجوم والتدمير اليوم الذي تتعرض فيه الحركة لأشرس هجمة مخطط لها.

    ولكن ، هذه اللكن اللعينة التي تتحكم في تسلسل الأفكار وتكبح التطرف .... لكن لكل مقام مقال ولكل حالة دواءها الناجع ولكل مرحلة آليات التعامل معها، فلا يجوز أن نجنح كثيرا في النقد الى درجة الشتم والقدح المفضي للتيئيس لأننا نخرج أنفسنا دون أن ندري ربما من أنفسنا ، وننفصل نفسيا عن محيطنا وعن حركتنا ، إن نظرة منا الى الجانبين أو من فوق الشجرة وتحرر فينا قليل من ضغط الأفكار السوداوية قد يمكن الأكسجين أن يطوف بالدماغ فننطلق للفعل أكثر من النقد، ويجعلنا نضع كل شيء في مساره، حيث النقد مطلوب وحيث العمل بلا انجاز خسارة.

    في التاريخ الاسلامي اختلف المسلمون في أواخر فترة الصحابي عثمان ابن عفان وفي حياة الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، اختلفوا في السياسية والسلطة والحكم وتقاتلوا ومن ذلك الوقت بدأت بذور الانشقاقات تنمو الى أن ظهرت في مرحلة لا حقة طائفة أو جماعة (أو تيار) عقلانية سميت بالمعتزلة عقلنت الفكر الاسلامي (والفكر ابداع انساني كما نعلم جميعا) وقدمت للمسلمين الكثير وأسهمت في صد الاتهامات الموجهة ضد الاسلام من أصحاب الديانات الأخرى بفعالية. ولكن أين هذه الجماعة الآن واليوم من التيارات الاسلامية الموجودة؟ لقد تبخرت؟ لماذا؟ لأسباب عديدة بالطبع ومنها أنها التهت بالفعل النقدي عن العمل على الأرض لمصلحة الناس .........ما لا نريده من كوادر فتح ، بمعنى أن الاستمرارية لفتح مادامت تحمل حاجات الجماهير على أكتافها فهي متواصلة وما دامت تتحمل تبعات القضية ومشروعها ،وما دام كادرها يتجدد في الاطر والأفكار وفي ذاته فهي حركة عفية وعصية على الكسر.

    ان فتح مسارطويل أن انحرف نصلحه وفتح ثوب أن اتسخ ننظفه؟ لأنها مازالت حركة الإطار الصالح لتحقيق أهدافنا السياسية فلا نغير المسار من النقيض الى النقيض ولا نلقي بالثوب فهو لم يتمزق وبالفتحاويين الأشاوس لن يتمزق.

    على أنا وعلى جميع الأخوة باعتقادي ألا يملوا النقد والحوار الداخلي نعم وهذا ما هو محمود، ولكن أن يكون بحسب درجة شدته في إطاره أفضل بكثير، وفي وقته ، وفي مجال تأثيره ،مع تأكيدي أنه قد تحصل ظروف وحاجة للنقد الصارخ خارج الاطر في كثير من الأحيان ولكن بنية التغيير لا التدمير وهو ما حصل في كثير من مراحل حياتنا.

    إن المبادرة والعمل والانجاز يجب أن يكون ديدننا (فلا يجوز أن نظل نسمع جعجعة ولا نرى طحنا=أي عملا، كما يقول المثل) فلا مناص لكل كادر فتحوي من الانخراط في نشاطات مختلفة ذاتية ، وجماهيرية وفكرية واجتماعية ونفسية وادارية وفنية ودينية بل ويوثقها ويمررها لاخوانه ، ولتكن مهارة بناء الذات وتطوير القدرات مجال تنافسنا لمصلحتنا وخدمة للحركة وفلسطين ،لا المدافع الكلامية فق ما كان سمة الاخوان المسلمين وما عاد ليصبح سمتهم ثانية مع حماس اليوم يلوكون الكلام ويتفلونه بلا طعم ويتقزز منه الناس.

    إن (الكلام الكبير) والعبارات الرنانة الطنانة قد تشنف الآذان وتمتع النفس وتحرك العواطف لفترة ولكنها لا تحقق انجازا، فأن تطعم مسكينا سمكة هذا جيد ولكن أن تعلمه صيد السمك فهذا أفضل، وكي لا يصدق قول (شمعون بيرز) أن العرب يحبون زخرف القول ويستخدمونه للتنميق فقط ولا يستخدمونه للتعريف وإحداث الوعي، فإن اقتران القول بالفعل لدى كادرنا هو صفة قرآنية يجب أن نتحلى بها ، ومن لا يعجبه فليشرب من بحر غزة.

    إن لمسة على رأس ابن شهيد أو زيارة عائلة جريح او سلة طعام لأسرة او بسمه في وجه عجوزأو قراءة القرآن او قراءة تجارب الشعوب او قراءة قصة لباولو كويليو اوأمين المعلوف او غابريل غارسيا ماركيز مثلا أوخدمة أرملة أوالمشاركة النشطة في تنمية أطفالنا أو في الافراح والأتراح لأبناء شعبنا وحل مشاكلهم....الخ من النشاطات الابداعية، أهم لفلسطين وفتح من كل الحروب الكلامية للاخوان المسلمين وأفكارهم الخرافية والظلامية .

    وهكذا كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا ومفرج كربنا وهمنا بفعله وبدعائه الكريم الدائم وبعدم يأسه وتباشير الفرح والانفراج والتفاؤل تنير العالم كله منطلقة من وجهه الكريم،وهكذا كان الصحابة والحكماء وكان الخالد ياسر عرفات.

    إن نفض فكر الترهل وثياب السواد ونعي الذات والتشاؤم والنقد المفرط المفضي لليأس والقعود عن الفعل، لا تتم إلا بالعمل وتحقيق الانجازات: الشخصية الذاتية و الحركية والجماعية، او المجتمعية، ولا تتم الا باحترامنا لتعدديتنا في الرأي ضمن ضوابط الفكر الفتحوي واحترامنا لأطرنا –حتى على ضعفها وربما عدم قدرتها كلها على التواصل ما هو مشكلتنا جميعا وما يحتاج لنقاش كل في موضعه-وبالعمل فقط يعود لحركتنا نهضوية في مشروعها الفكري العروبي الاسلامي الانساني المنفتح، والسياسي والجماهيري.

    أنتم ، نحن المبتدا وأنتم نحن الخبر، والله معنا حكما وانها لثورة حتى النصر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:37 pm