من طرف فلسطين في قلوبنا الإثنين نوفمبر 14, 2011 11:03 pm
اليوم الذكرى العشرون لاعتقاله
مناشدة للافراج عن هزاع السعدي اقدم اسير من مخيم جنين
06/08/2005
ناشدت حركة فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم جنين المؤسسات الانسانية والدولية الضغط على السلطات الاسرائيلية للافراج عن الاسير هزاع السعدي من مخيم جنين والذي امضى 20 عاما خلف القضبان الاسرائيلية .
وفي رسائل وجهت لعدة مؤسسات وفعاليات بمناسبة ذكرى مرور 20 عاما على اعتقال السعدي , اوضحت ان حكاية هزاع وعائلته التي تعيش رحلة عذاب قاسية بسبب استمرار اعتقاله تشكل نموذجا للظلم والتعسف والرفض الاسرائيلي لتحقيق السلام الذي لا يمكن ان يتجسد ما دام هزاع والمئات من رفاقه ذوي الاحكام العالية يتجرعون مرارة السجن.
عزل وعقاب
وقال عطا ابو ارميلة امين سر حركة فتح في اقليم جنين ان السلطات الاسرائيلية وبتوصية من المخابرات شطبت اسم هزاع من جميع عمليات التبادل وقوائم المفرج عنهم بعدما صنفته ضمن قائمة الملطخة ايديهم بالدماء ، رغم انه ينتمي لحركة فتح التي وقعت اتفاقات السلام مع اسرائيل وطوال اعتقاله ابدى التزامه بما وقعته منظمة التحرير الفلسطينية من اتفاقات مع الحكومة الاسرائيلية .
تضامن ودعم
واعلن ابو ارميلة عن تضامن مؤسسات وفعاليات مخيم جنين الكامل مع السعدي وحيد عائلته فوالداه تقدم بهما السن وينتظران مع شقيقاته عودته ليفرحوا بزفافه وبحريته واضاف لذلك فاننا وجهنا رسائل ونداءات لعدة جمعيات ومنظمات انسانية لمساندة الحملة الشعبية التي انطلقت في ذكرى اعتقاله للافراج عنه , كما وجهنا رسالة للرئيس ابو مازن لادراج اسمه مع باقي رفاقه من ذوي الاحكام العالية على راس قائمة المعتقلين المطلوب الافراج عنهم فورا دون قيد او شرط مؤكدا ان استمرار التهدئة وانطلاق عملية السلام رهن بحرية الاسرى .
رحلة العذاب
ورغم رحلة العذاب القاسية لا زالت ام هزاع تنتظر عودة ابنها لمنزلها المتواضع وتقول هو الحلم الذي اعيش عليه مع والده المسن والامل الوحيد الذي يصبرنا وسط الماسي والالام التي نعيشها والايام كما السنوات تمضي وابني يتنقل من سجن لاخر ولكن املي الوحيد ان اراه واعانقه وافرح بزفافه كباقي رفاقه , فقد تزوج جميع اصدقائه ورزقوا بالاولاد بينما لا زال يقبع هزاع في السجن الذي يسلبه حياته ومستقبله وامنياتنا جميعا .